لكل منا الحق في االستقاللية الجسدية، وهو ما ينبغي أن يقترن بقدرة اإلنسان على اتخاذ ما يشاء من خيارات بخصوص جسده، بل أن يجد الدعم لتلك الخيارات من كل إنسان حوله ومن المجتمع بأسره. بيد أن الماليين من البشر محرومون من الحق في رفض الممارسة الحميمية أو في اختيار شريك الزواج أو في اختيار اللحظة المناسبة ً من البشر محرومون ّ لإلنجاب. إن كثيرا من هذا الحق ألسباب عرقية أو جنسية أو بسبب ّ الميل الجنسي أو السن أو المقدرة. فصارت أجسادهم تحت إمرة غيرهم.