Go Back Go Back
Go Back Go Back

قيادات الأمم المتحدة يحثون المانحين على دعم النداءات المسجلة للسوريين والمنطقة

قيادات الأمم المتحدة يحثون المانحين على دعم النداءات المسجلة للسوريين والمنطقة

News

قيادات الأمم المتحدة يحثون المانحين على دعم النداءات المسجلة للسوريين والمنطقة

calendar_today 02 أبريل/نيسان 2021

(نيويورك / جنيف، 29 مارس/ آذار 2021) - عشية مؤتمر بروكسل الخامس لسوريا، حث مسؤولي الشؤون الإنسانية واللاجئين والتنمية في الأمم المتحدة المانحين الدوليين على التحرك والوقوف بجانب ماليين الأشخاص في سوريا والمنطقة الذين يعتمدون على المساعدات اإلنسانية المنقذة للحياة ودعم سبل العيش بعد عقد من الحرب.  

مع التأثير الإضافي لـ كوفيد-19 ،لا تتوفر فترات من الراحة للمدنيين في سوريا. إنهم يواجهون الجوع والفقر المتزايدين، والنزوح المتواصل والهجمات المستمرة. تستضيف البلدان المجاورة أربعة من كل خمسة لاجئين سوريين في جميع أنحاء العالم، فيما تزال  الأزمة السورية تمثل أكبر أزمة لاجئين في العالم، بالإضافة إلى محاولات الدول معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية  المتزايدة لمواطنيها. 

يوجد اليوم 24 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية أو غيرها من أشكال المساعدة في سوريا والمنطقة. وهذا يزيد بأربعة ماليين عن عام 2020 ،وأكثر من أي وقت آخر منذ بدء الصراع. 

سيقدم التمويل المستدام من المانحين دعما لخطط استجابة الأمم المتحدة المتعلقة بالغذاء والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليم وتطعيم الأطفال والمأوى لملايين الأشخاص الذين يعيشون على حافة الهاوية في سوريا. كما سيوفر مساعدة نقدية وفرص عمل أو تدريب وخدمات أخرى مثل الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي، جنب إلى جنب مع الأنظمة الوطنية، إلى ملايين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر. 

في عام 2021 ،هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي لتقديم الدعم الكامل للسوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين  المحتاجة. ويشمل ذلك 2.4 مليار دولار على الأقل للاستجابة الإنسانية داخل سوريا و 8.5 مليار دولار لدعم اللاجئين  والمجتمعات المضيفة في المنطقة. 

وقال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة السيد مارك لوكوك: "لقد مرت عشر  سنوات من اليأس والكارثة بالنسبة للسوريين. والآن أدى تدهور الظروف المعيشية، والتدهور الاقتصادي، وكوفيد 19 إلى مزيد  من الجوع وسوء التغذية والمرض. لقد تراجع القتال، لكن ليس هناك عائد سالم. يحتاج المزيد من الناس إلى المزيد من المساعدة  أكثر من أي وقت مضى خالل الحرب، ويجب أن يعود الأطفال إلى التعلم. الاستثمار في العطف والإنسانية أمر جيد دائما ولكن الحفاظ على مستويات المعيشة الأساسية للناس في سوريا هو عنصر أساسي للسلام المستدام. هذا في مصلحة الجميع."

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "بعد عقد من المنفى، تفاقمت معاناة اللاجئين بسبب التأثير الساحق للوباء، وفقدان سبل العيش والتعليم، وتفاقم الجوع واليأس. المكاسب التي تم تحقيقها بشق الأنفس والتي حققناها بشكل  جماعي على مر السنين معرضة بالفعل للخطر. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يدير ظهره للاجئين أو مضيفيهم. يجب أن يحصل  اللاجئون ومضيفوهم على ما لا يقل عن التزامنا وتضامننا ودعمنا الذي لا يتغير. الفشل في القيام بذلك سيكون كارثيا على الناس  والمنطقة. "

قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، آخيم شتاينر: "لقد مرت 12 شهرا لا مثيل لها بالنسبة للناس في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، بالنسبة للاجئين من سوريا والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة، فإن جائحة كوفيد- 19 جاءت خلال أزمة استمرت عقدا من الزمان - مما أدى إلى وصولهم إلى نقطة الانهيار. في الوقت الحاضر، يرتفع الفقر وعدم المساواة بشكل كبير حيث  فقد مئات الآلاف من الناس وظائفهم وسبل عيشهم. وتكافح البلدان التي تستضيف اللاجئين لتوفير الخدمات الأساسية مثل  الرعاية الصحية والمياه. الآن، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى دعم المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الإنسانية  المنقذة للحياة - ومعالجة حالات الطوارئ التنموية الحادة التي تواجهها المنطقة الآن."

في مؤتمر العام الماضي في بروكسل، تعهد المجتمع الدولي بتقديم 5.5 مليار دولار لتمويل الأنشطة الإنسانية والصمود والتنمية  في عام 2020 . 

مصادر إضافية: 

دعم مستقبل سوريا والمنطقة ، برنامج مؤتمر بروكسل الخامس والبث المباشر للمؤتمر 

الخطة الإقليمية للاجئين والصمود 

نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية في سوريا وخطة الاستجابة  

بيان من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: مارك لوكوك مع أصوات من سوريا 

أصوات سورية ومعرض صور من مصورين سوريين 

قم بتنزيل البيانات والرسومات المتعلقة بالأزمة السورية والتمويل على مدى 10 سنوات  

للتواصل الإعلامي:  

مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية: في جنيف، ينس ليركه، 

+41 79 472 9750, laerke@un.org

في نيويورك، زوي باكستون،

+1  917 297 1542, zoe.paxton@un.org

 

المفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون اللاجئين: في عمان، روال أمين، 

aminr@unhcr.org +962 (0)790 04 58 49

في جنيف، أندريه ماهيسيتش،

mahecic@unhcr.org +41 79 642 97 09

 

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: في نيويورك، ثيودور مورفي،

 theodore.murphy@undp.org +1-718-915-2097