Go Back Go Back
Go Back Go Back

صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلق حملة ‘لا زلت امرأة ’

صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلق حملة ‘لا زلت امرأة ’

أخبار

صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلق حملة ‘لا زلت امرأة ’

calendar_today 08 مارس 2020

 

 

القاهرة، 8 آذار/مارس 2020- أطلق المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية حملة إنسانية بعنوان ‘لا زلت امرأة’ وذلك لتسليط الضوء على معاناة النساء في أوقات النزاعات. وتهدف الحملة كذلك لجمع التبرعات من أجل توفير الاحتياجات الأساسية والمنقذة للحياة وتوفير خدمات تحفظ كرامة وأمن وسلامة النساء في مناطق النزاعات.

ويقع عدد من أسوأ مناطق النزاعات العالمية في منطقة الدول العربية، وقد تم في العام الماضي الإعلان عن اليمن كأسوأ كارثة إنسانية من صنع الإنسان. كما تدخل الأزمة السورية عامها التاسع وتتصدر سوريا ترتيب الدول كأكبر مصدر للاجئين على المستوى العالمي. وتعاني فلسطين من الأثار المدمرة لاحتلال استمر عقودا وحصار يعزل قطاع غزة عن العالم. وتطول القائمة لتشمل ليبيا والعراق والصومال، فيما أدى قرب دول مثل لبنان والأردن من النزاع السوري إلى تعرضهما لأزمة لاجئين طاحنة.

تستعرض الحملة التي تتضمن سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تعرض تحت عنوان ‘لا زلت إمرأة’  قصصا حقيقية تستكشف الوجوه والحيوات المختبئة وراء الأرقام، وتُظهِر لمحة من تجارب النساء في النزاعات والأزمات الإنسانية. فتضطر النساء أحيانا للهروب وهن حوامل، مما قد يتضمن السير لعدة ساعات في ظروف تهدد حياتهن. كما قد يضطررن للولادة دون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة. وترتفع نسبة تعرض النساء لخطر العنف الجنسي، كما يضطررن لاحتمال الشعور بالإهانة وفقدان الكرامة الذي ينتج عن كثير من التجارب المختلفة في الشدة والقساوة أقلها المرور بالحيض دون القدرة على الحصول على فوط صحية.

عالميا، يقع ثلثي وفيات الأمهات في مناطق الكوارث الإنسانية والسياقات الهشة حيث تموت أكثر من 500 امرأة كل يوم لأسباب تتعلق بالحمل والولادة. فحتى في ظل تلك الأزمات، يُقدَّر عدد النساء الحوامل بأربعة في المائة من عدد السكان الكلي بغض النظر عن السياق والتوقيت. وحال عدم توفر الدعم المناسب، قد تتحول تجارب الحمل والولادة لأخطار تماثل في تهديدها لحياة المرأة خطر القذائف والرصاص. 

في الحملة تتحدث سحر سالم من اليمن عن مأساتها الشخصية حيث أصيبت بناسور الولادة أثناء ولادة ابنتها سندس وعندما علم زوجها بشأن الناسور تخلى عنها لكنها تماسكت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان وتمكنت من المضي قدما في حياتها. أما دلال فكانت طفلة عندما اندلعت الحرب في سوريا. واليوم، وهي في العشرين من عمرها، أصبحت دلال من النازحين داخل سوريا، وأرملة فقدت زوجها في الحرب، ومعيلة وحيدة لابنها. 

تابعوا معنا قصص هذه الفتيات وتبرعوا لحملة ‘لا زلت إمرأة’ فدعمكم من شأنه إنقاذ الأرواح وتقديم خدمات تحفظ كرامة هؤلاء النساء.

إن تقديم 20 دولار يمكن أن يوفر حقيبتي كرامة تحتوي كل حقيبة على ملابس داخلية وفوط صحية وصابون ومعجون أسنان ووفرشاة أسنان. وتكفي كل حقيبة احتياجات النظافة الشخصية لامرأة أو فتاة لاجئة أو نازحة لمدة شهر. ويمكن لتبرع بـ 50 دولارا أن يوفر 10 حقائب للولادة الآمنة للوقاية من خطر وفيات الأمهات والمواليد كما يعني التبرع بـ 100 دولار دعم قابلة لمدة شهر لتقديم الرعاية المنقذة للحياة للنساء الحوامل.