تونس، في 22 أغسطس/ آب 2019 – أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم اختتام الدورة الثانية لمنتدى الشباب في المنطقة العربية الذي عقد في تونس العاصمة. وحضر الحفل الختامي أكثر من 250 مشاركًا يمثلون الشباب، والمؤثرين، وصانعي السياسات والقرارات، والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، وهيئات الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين، والقطاع الخاص، والجهات الفاعلة الأخرى المعنية بقضايا الشباب ووزراء الشباب.
د. لؤي شبانه، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدولة العربية ود. سنية بالشيخ، وزيرة الشباب والرياضة التونسية. © UNFPA ASRO
وتضمن الحفل الختامي عرض الشابات والشباب المشاركين لأربعة مشاريع إقليمية رائدة من تصميم وإعداد الشباب أنفسهم:
1- منصة إقليمية للشباب: منصة رقمية يديرها الشباب تجمعهم معًا لتوحيد الجهود وإيجاد الفرص التي تعزز تنمية وازدهار الشباب في المنطقة العربية.
2- ميثاق الشباب: وثيقة مرجعية لبرامج خاصة بالسياسات والاستراتيجيات ذات الصلة بالشباب في المنطقة العربية.
3- أداة رقمية للمعلومات خاصة بتصميم برامج وخدمات ملائمة للشباب.
4- مراكز للمعرفة والابتكار: كمساحات لتمكين الشباب بغية تسريع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق تقييم الاحتياجات وبناء القدرات والابتكار المستجيب للاحتياجات وتنفيذ المشاريع وتهيئة بيئة داعمة للتمكين.
وبعد ذلك، قدم الدكتور لؤي شبانه، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، جلسة خاصة حول المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، حيث قدم التغييرات الرئيسية التي يشهدها العالم العربي وكيف كرّس برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الحقوق الإنجابية الفردية كحق أساسي من حقوق الإنسان. تلا العرض نقاش حول "ما الذي تغير منذ المؤتمر الدولي للسكان والتنمية" في المنطقة العربية، حضره خبراء على المستويين القانوني والتنموي في هذا المجال وممثلان عن الشباب.
وفي الكلمة التي ألقاها في الحفل الختامي، وجه الدكتور شبانة الشكر لجميع الشركاء، بما في ذلك حكومة تونس وجامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP) والمؤسسات الأخرى على مشاركتهم النشطة في تعزيز تمكين الشباب والحقوق المكفولة لهم.
قال الدكتور شبانة: "اختتم منتدى الشباب اليوم ليبدأ العمل لتنفيذ المشاريع الرائدة الأربعة المقدمة. ونحن نعتز ونفخر كل الفخر بالشباب ونوعية المشاريع والخطوات الملموسة المعروضة لكل مشروع للمضي قدمًا في جدول أعمال الشباب الإقليمي. والنجاح الكبير الذي أحرزه هذا المنتدى يكمن في قدرتنا على ترجمة الأفكار إلى منتجات ملموسة تخدم الشباب في المنطقة العربية".
تأسس المنتدى في عام 2018 بالمغرب ويوفر مساحة للنقاش تتسم بالحياد تهدف إلى وضع جدول أعمال للشباب والنهوض به في المنطقة العربية.
إن "المعرفة في خدمة الشباب في الدول العربية" هو موضوع المنتدى ومحوره لهذا العام. وخلال المنتدى الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام من 20 إلى 22 أغسطس/ آب 2019، شارك أكثر من 200 من الشباب من 20 بلدًا عربيًّا في ورش عمل لمناقشة احتياجاتهم المعرفية.
للاطلاع على قصص الشباب المشارك من مناصري المعرفة ومساهماتهم الاجتماعية الملهمة، يُرجى زيارة هذا الرابط