تظل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم. لقد أدت ست سنوات من الصراع المتصاعد والانهيار الاقتصادي والأمراض والكوارث الطبيعية وانهيار المؤسسات والخدمات العامة بملايين اليمنيين إلى الجوع والمرض والعوز. وتشكل جائحة كوفيد-19 تهديدًا إضافيًا لحياتهم. ويحتاج 20.7 مليون شخص، أي 66% من السكان ، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2021.
وتشير التقديرات إلى أن 73 في المائة من أكثر من 4 ملايين نازح في اليمن هم من النساء والأطفال ، في حين أن ما يقرب من 30% من الأسر النازحة تعيلها الآن نساء، مقارنة بنسبة 9% قبل تصاعد النزاع في عام 2015
يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تمويل عاجل بقيمة 100 مليون دولار لتوفير خدمات الرعاية الصحية الإنجابية وحماية المرأة حتى نهاية عام 2021.