أنت هنا

في 2020 دخل النزاع في سوريا عامه العاشر.  ومع اضطرار أكثر من نصف سكان سوريا إلى التماس اللجوء خارج البلاد أو النزوح داخلها، واجهت النساء والفتيات زيادة مطردة في مخاطر وأشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي التي تؤثر عليهن. ولقد أدى النزاع المستمر وتدهور الوضع الاقتصادي والآثار الناجمة عن تفشي جائحة كورونا وما رافقها من تدابير كتقييد الحركة والإغلاق وتراجع الخدمات، إلى جعل عام 2020 عاماً صعباً وبخاصة على النساء والفتيات.

وتبين ارتباط تدابير الحظر والحجر الصحي وغياب فرص العمل بزيادة حوادث عنف الشريك الحميم والعنف الأسري على النساء والفتيات المراهقات. ويعتبر العنف البدني والعاطفي والجنسي والاستغلال والأذى الجنسيين والزواج المبكر والقسري والحرمان من التعليم والموارد الاقتصادية، أشكالاً شائعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تتعرض له النساء والفتيات باستمرار.