بعد عشر سنوات تقريباً على بداية الأزمة، هناك جملة من العوامل التي عرّضت النساء والفتيات لمخاطر متزايدة فيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والحاجة إلى الخدمات المتصلة بمكافحته، بما يشمل خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. يشمل هذا الكثير من حالات النزوح، وآليات التكيف السلبية، وتغير الأدوار في الأسرة بين الرجال والنساء، وتزايد التوترات مع المجتمعات المضيفة، وتدهور الوضع الاقتصادي الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، تُظهر الأدلة أن جائحة كوفيد-19 فاقمت أكثر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وزادت من الاحتياجات لدى النساء والفتيات، وأثرت على حصولهن على الخدمات الكفيلة بإنقاذ الحيا.
لضمان إيصال الرسائل الأساسية حول الأزمة السورية والتحديات التي تواجه النساء والفتيات خلال مؤتمر بروكسل الرابع، تقدم ورقة الموقف هذه نظرة عامة على تطور البرامج في سوريا والمنطقة، وتسلط الضوء على أفضل الممارسات والتوصيات للمضي قدما.