أنت هنا

السكان والتنمية

اربعون مليون شخص في الجزائر واحتياجاتهم في صميم عملنا

 

تكتسب المعلومات التي تجمعها البلدان حول سكانها من قبيل: عدد الأشخاص، وتوزيعهم، وظروف معيشتهم وغيرها من البيانات الأساسية – أهمية بالغة بالنسبة إلى التنمية. من دون البيانات والتحليل الدقيقين حول القضايا السكانية، لا يعرف صانعو السياسات أين يستثمرون في المدارس، والمستشفيات، والإسكان والأمن الاجتماعي والطرق.

يساعد قياس معدلات الخصوبة والوفيات وحركة السكان على التنبؤ بالعائدات الديمغرافية. وستساعد البيانات المتعلقة بالسكان على كشف أوجه عدم المساواة في فرص العمل والتعليم والصحة.

تكمن ميزة التنمية المستندة إلى التحليل السكاني في أنها تغطي العالم الإحصائي الكامل لبلد من البلدان، وصولا لأصغر وحدة جغرافية. وعندما يتم تحليل البيانات وتنقيتها، يكون لدى مخططي التنمية القدرة على النظر في العائدات الديمغرافية؛ تحليل الظروف الاجتماعية الاقتصادية؛ تصميم استراتيجيات مسندة بالأدلة لتقليل الفقر؛ مراقبة وتقييم فعالية السياسات؛ رصد التقدم باتجاه أهداف تنموية متفق عليها وطنيا ودوليا.

كما ويساعد جمع المعلومات على رفع الوعي لدى الجمهور بشأن القضايا السكانية وما يستتبعها من نتائج على مستوى التنمية وظروف العيش.

يقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان – الجزائر الدعم الفني للكيانات الحكومية المسؤولة عن البيانات والتحليل في أي من مراحل التخطيط والتنفيذ، ويعمل على ضمان الاستغلال الواسع للبيانات وتوزيعها لصالح أهداف التنمية.

كذلك فإن صندوق الأمم المتحدة للسكان يتناول الاتجاهات السكانية على ثلاثة مستويات مختلفة.

  1. من خلال تعزيز السياسات السكانية والصحة الإنجابية، بما في ذلك برامج تنظيم الأسرة

  2. عبر دعم جمع البيانات حول الاتجاهات السكانية وتسهيل قدرة الحكومة على فهم الوضع القائم للبلد وإجراء تخطيط مسند بالأدلة.

  3. عبر مساعدة الحكومات على فهم ديناميات السكان، للتعامل مع عواقب القضايا السكانية كالشباب وكبار السن.